هاجم مسلحون يمنيون قصر الرئاسة في مدينة عدن بجنوب اليمن، اليوم الأحد، واشتبكوا مع جنود حراسة القصر، بحسب ما أعلنه سكان محليون ومصادر أمنية.

وقال مسؤول محلي إن المهاجمين يتبعون المقاومة الشعبية الجنوبية وكانوا يرغبون في مقابلة كبار المسؤولين في القصر بشأن تكاليف علاج مقاتلين أصيبوا في هجوم وقع الشهر الماضي على قصر المعاشيق، بحسب «فرانس برس»، مضيفاً: «كانوا يريدون مناقشة تعويضات لأسر القتلى وتكاليف علاج الجرحى، عندما منعهم الحرس اندلعت معركة بالأسلحة النارية شملت أسلحة خفيفة ومتوسطة».

وقتل ستة حراس وأصيب كثيرون بجروح في ذلك الهجوم الذي وقع يوم 28 يناير، والذي أعلن الجناح اليمني لتنظيم «داعش» مسؤوليته عنه وتمارس الحكومة اليمنية عملها من عدن وتكافح لبناء جيش وطني ودفع رواتب أفراده، ومن بينهم مقاتلون حاربوا معها، فيما استغل مقاتلو تنظيمي «داعش» والقاعدة الحرب الأهلية المستمرة منذ عشرة شهور لتوسيع نطاق وجودهم في المدينة.

وأبلغ سكان بالمنطقة عن سقوط العديد من الضحايا في القتال لكن لم يحددوا عددهم بدقة. ويشن مسلحون منذ أشهر هجمات في المدينة التي يحاول الرئيس عبدربه منصور هادي، المدعوم من السعودية وحكومته، إخراج قوات الحوثي المتحالفة مع إيران من الجزء الشمالي من البلاد الذي سيطرت عليه في العام 2014.