دعا الاتحاد الأوروبي اليوم السبت تركيا إلى الالتزام بالاتفاقات الدولية واستقبال آلاف اللاجئين السوريين العالقين على حدودها مع سورية، بعد نزوحهم من القتال الدائر في سورية.
وقال مفوض التوسع في الاتحاد الأوروبي، يوهانس هان، لدى وصوله إلى أمستردام للمشاركة في اجتماع للاتحاد الأوروبي: «إن اتفاقية جنيف التي تقضي باستقبال اللاجئين لا تزال قائمة».
وجاءت تصريحات المسؤول الأوروبي ردًا على سؤال صحفي بشأن إقفال تركيا معبر «أونجو بينار» (المعروف بباب السلامة على الجانب السوري)، في جنوب مدينة كيليس التركية بوجه اللاجئين السوريين.
وتقدر أرقام الأمم المتحدة عدد اللاجئين الموجودين على الجانب التركي لهذا المعبر بأكثر من 20 ألف، في حين تفيد تقديرات أخرى بأن أكثر من 40 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم في ريف حلب منذ الاثنين الماضي.
ويلتقي وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي منذ أمس الجمعة في أمستردام في اجتماع غير رسمي. وقال مصدر دبلوماسي إن الوزراء سيستفيدون من وجود وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للإعراب له عن قلقهم إزاء مصير هؤلاء اللاجئين.
وقال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن: «الجميع شاهدوا صور حلب وعشرات آلاف الأشخاص الهاربين من الموت».
وعن موضوع اللاجئين السوريين العالقين على الحدود، قال أسلبورن: «نحن غير مخولين تلقين تركيا ما عليها القيام به»، ومضيفًا: «هناك احتمال كبير لحدوث تدفق جديد للاجئين» باتجاه أوروبا، وقال: «الأمر يحدث نتيجة القصف العشوائي على حلب وحولها».
ويوضح «الإنفوغرافيك» التالي توزيع جبهات القتال، ومناطق سيطرة قوات النظام وفصائل المعارضة، ومناطق سيطرة الأكراد وتنظيم «داعش».
تعليقات