Atwasat

الغموض يكتنف موعد مؤتمر المعارضة السورية

القاهرة - بوابة الوسط الخميس 26 نوفمبر 2015, 09:45 مساء
WTV_Frequency

لا يزال الغموض يكتنف موعدًا مرتقبًا للمعارضة السورية أملاً في توحيد صفوفها قبل محادثات مع النظام تأمل دول كبرى في عقدها بحلول يناير. يأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، اليوم الخميس، أن «لا موعد محددًا بعد لاجتماع المعارضة السورية».

المسؤول السعودي الذي تعد بلاده أبرز داعمي المعارضة السورية أكد أن التباينات لا تزال قائمة بين الدول المعنية بالنزاع حول مصير الرئيس بشار الأسد، معتبرًا أن الخيار العسكري ضده لا يزال «قائمًا».

وقال الجبير خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النمسوي سيباستيان كورز في الرياض اليوم الخميس: «لا أستطيع أن أعطي موعدًا» حول مؤتمر المعارضة، لافتًا إلى أن بلاده تحاول بشكل عاجل لعقد هذه المباحثات، متابعًا «نريد أن تكون كل الأقليات ممثلة، نريد أن تكون كل المجموعات السياسية ممثلة».

وأكد أن المملكة تأمل خلال استضافتها للاجتماعات «توحيد صف المعارضة السورية، بوصفه هدفًا رئيسيًا، إلى جانب مساعدتها للخروج برؤية واحدة، لتستطيع أن تلعب دورًا أكثر فعالية في المباحثات»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.

وتوصلت دول عدة معنية بالنزاع السوري أبرزها الولايات المتحدة وواشنطن الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران المؤيدة لنظام الرئيس بشار الأسد، منتصف نوفمبر في فيينا، إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في سورية، وإجراء انتخابات يشارك فيها الناخبون من الداخل والخارج، وصياغة دستور جديد للبلاد. وتسعى الدول المشاركة إلى عقد مباحثات بين النظام والمعارضة بحلول الأول من يناير.

وزار وزير الخارجية الأميركي جون كيري أبوظبي الإثنين؛ حيث التقى الجبير ومسؤولين إماراتيين، للدفع باتجاه إقناع المعارضة بالمشاركة في المباحثات؛ سعيًا إلى حل النزاع الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص.

وشدد الجبير على أن «الهدف الأكبر لا يزال يتمثل في محاولة الوصول لحل سلمي يؤدي إلى إبعاد نظام الأسد، لكنّ الخيار العسكري يظل قائمًا، والدعم للمعارضة السورية مستمر»، مؤكدًا أن «العملية السياسية ما زالت قائمة، ولا مستقبل لبشار الأسد في سورية».

ويشكل رحيل الرئيس السوري عن الحكم مطلبًا أساسيًا لمعارضيه والدول الداعمة لهم، في حين يحظى الأسد بدعم واسع من إيران وروسيا التي بدأت نهاية سبتمبر بتنفيذ ضربات جوية ضد الإرهابيين في سورية.

وأكد الجبير أن اجتماع فيينا «كان إيجابيًا من خلال تقارب أكثر في وجهات النظر بين الدول، إلا أنه ما زال هناك بعض التباين بين الدول المشاركة وروسيا، وتباين أكبر بين هذه الدول وإيران فيما يتعلق بموضوع رحيل بشار الأسد»، لافتًا إلى أن المملكة تسعى إلى مشاركة «أوسع تشكيلة ممكنة» من المعارضة بشقيها السياسي والمجموعات المسلحة التي تصنف على أنها «معتدلة».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
روسيا: اعتقال مشتبه به جديد متهم بـ«تمويل» هجوم موسكو
روسيا: اعتقال مشتبه به جديد متهم بـ«تمويل» هجوم موسكو
محققون: منفذو هجوم موسكو تلقوا مبالغ مالية «كبيرة» من أوكرانيا
محققون: منفذو هجوم موسكو تلقوا مبالغ مالية «كبيرة» من أوكرانيا
لجنة تحقيق روسية: منفذو هجوم موسكو كانت لهم صلات مع القوميين الأوكرانيين
لجنة تحقيق روسية: منفذو هجوم موسكو كانت لهم صلات مع القوميين ...
البيت الأبيض: الروس ينشرون دعاية سخيفة حول هجوم موسكو
البيت الأبيض: الروس ينشرون دعاية سخيفة حول هجوم موسكو
تحطم طائرة عسكرية روسية في المياه قبالة القرم
تحطم طائرة عسكرية روسية في المياه قبالة القرم
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم