هاجمت جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سورية حركة حزم المعارضة المدعومة من الغرب قرب حلب، اليوم الخميس، في تهديد لواحد من الجيوب القليلة المتبقية من المعارضة المعتدلة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد الذي يراقب الحرب في سورية، بحسب «رويترز»، أنَّ جبهة النصرة استولت على مواقع من حركة حزم غرب حلب، وقالت النصرة إنّها اضطرت للتحرك بعد أنْ احتجزت حزم اثنين من مقاتليها، واستولت على أسلحة ومكاتب.
وقالت جبهة النصرة في بيان إنّها حاولت تفادي التصعيد مع حزم لكن الحركة احتجزت اثنين من مقاتليها في الآونة الأخيرة. وجاء في البيان «إنَّ الجبهة ستسلك الطريق الأخير لفك أسر جنودها».
وحزم هي واحدة من آخر بقايا المُعارضة غير المُتشدّدة للرئيس بشار الأسد في شمال سورية؛ حيث تسيطر جبهة النصرة وتنظيم «داعش» على كثير من الأراضي هناك. وحصلت حزم على ما تصفه بكميات صغيرة من المساعدات العسكرية من دول أجنبية معارضة للأسد. وشملت هذه المساعدات صواريخ مضادة للدبابات أميركية الصنع.
لكن الحركة خسرت أراضي في مواجهة جهاديين مسلّحين وممولين بشكل أفضل، وطردت النصرة حركة حزم من محافظة أدلب القريبة في أكتوبر. ويُشير مصطلح الجيش السوري الحر إلى مجموعة من جماعات المعارضة المسلّحة التي يدعمها الغرب ولا يوجد بينها تنسيق مركزي يذكر.
تعليقات