قالت ثلاثة مصادر لـ«رويترز» إنَّ أحد أكبر ضباط الجيش في مالي نجا من محاولة اغتيال في العاصمة (باماكو) يوم الاثنين.
وذكر مصدران: «إنَّ الجنرال محمد ولد ميدو مستشار رئيس أركان الجيش في مالي وهو أكبر ضابط عربي في الجيش تعرَّض لإطلاق نار من مجهولين، لكنه أُصيب بجروح طفيفة».
وقال مسعفٌ بمستشفى «غابرييل توري» في باماكو: «إنَّ ولد ميدو كان بحالة جيدة تسمح له بالخروج من المستشفى بعدما تلقى العلاج مساء يوم الاثنين».
ولم يتضح مَن استهدف ولد ميدو وهو عربي ظلَّ من الموالين لحكومة باماكو عندما حمل الطوارق والمتمردون العرب السلاح في العام 2012».
وسيطر مزيجٌ من المتمردين والإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة على شمال مالي في العام 2012 إلى أنْ تدخلت فرنسا عسكريًّا في أوائل 2013 مما أدى إلى تفرقهم في الصحراء.
تعليقات