جدّد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، ترخيص دخول المساعدات الإنسانية دون موافقة الحكومة السورية إلى الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في البلاد عبر أربعة معابر من تركيا والعراق والأردن، وذلك لمدة 12 شهرًا.
ويجيز القرار الذي اعتمده المجلس بالإجماع إدخال مساعدات عبر معبر اليعربية على الحدود مع العراق، ومعبر الرمثا من الأردن، ومعبري باب السلام وباب الهوى من تركيا. ويؤدي المعبران التركيان لأراضٍ يسيطر عليها تنظيم «داعش» وأشار مندوب أستراليا جاري كوينلان إلى أن الإجراء السابق يتعلق بالحالة الإنسانية التي بلغت مرحلة اليأس المُطلق، مضيفًا أن تلك أكبر أزمة إنسانية يُواجهها العالم الآن.
وذكرت الأمم المتحدة أن نحو 12.2 مليون سوري يحتاجون الآن للمساعدات الإنسانية، وهي زيادة بواقع 2.9 مليون شخص خلال عشرة أشهر فقط. وتشرد قرابة نصف الشعب السوري ويوجد نحو 7.6 مليون نازح في الداخل، بينما يعيش أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ في الدول المجاورة.
تعليقات