وصف وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، مناخ المحادثات النووية مع القوى العالمية الكبرى بـ«الطيب»، مشيرًا إلى اتخاذ «خطوات جيدة» وأخرى أكثر إيجابية قريبًا. وبدأ دبلوماسيون أميركيّون وإيرانيون، الاثنين 15 ديسمبر، محادثات استمرت يومين في جنيف تمهيدًا لاستئناف مفاوضات أوسع نطاقًا تشمل إيران والقوى العالمية الست، اليوم الأربعاء.
وأشار ظريف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش نقله التلفزيون الإيراني، إلى حاجة العالم لتلك التسوية في ضوء خطر الإرهاب الذي يحتاج تعاملاً أكثر جدية. وتهدف المحادثات إلى إنهاء نزاع استمر 12 عامًا بشأن الأهداف النوويّة لإيران؛ ما عرضها لعقوبات اقتصادية شديدة وفجّر مخاوف من نشوب حرب جديدة في الشرق الأوسط حال استمر النزاع.
وفي انتقاد فيما يبدو لدول الخليج العربية التي ينتابها القلق من برنامج إيران النووي، قال ظريف: «آمل أن يحذوا جيراننا الآخرون حذو تركيا ويساعدوا في العثور على حل للقضية النوويّة. برنامجنا النووي ليس لإلحاق الأذى بأحد. يجب أن ينشغلوا بحل يكون في مصلحة الجميع».
وفشلت إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا الشهر الماضي في اللحاق بمهلة غايتها 24 نوفمبر للتوصل لاتفاق نهائي، ومُدّدت المحادثات سبعة أشهر أخرى للتعامل مع ما تصفه «تفاصيل تقنية معقدة».
تعليقات