أيد البرلمان في ميانمار بالإجماع عقد محادثات بين أبرز الزعماء السياسيين في البلاد لتعديل دستور صاغه العسكريون، حسبما أعلن برلماني ينتمي إلى حزب زعيمة المعارضة أونغ سان سو كي.
وقدم الاقتراح حزب «اتحاد التضامن والتنمية» الحاكم الذي يتألف في معظمه من ضباط عسكريين سابقين.
وأبلغ وين مينت عضو البرلمان عن حزب «الرابطة الوطنية للديمقراطية» «رويترز»: «قدم مينت تان النائب بالبرلمان عن حزب «اتحاد التضامن والتنمية» الاقتراح لإجراء محادثات سداسية الأطراف لبحث تعديل الدستور بما ينسجم مع الوضع الحالي وجرى الموافقة عليه بالإجماع».
وأضاف أن المشاركين الستة سيكونون سو كي والرئيس ثين سين ورئيس مجلس النواب شوي مان ورئيس مجلس الشيوخ خين أونغ مينت وقائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ وعضو من أحد الأحزاب التي تمثل أقلية عرقية، ولم يتحدد موعد للمحادثات.
ويحظر الدستور الحالي على زعيمة المعارضة أن تصبح رئيسة للبلاد.
وخلال زيارة في وقت سابق هذا الشهر حث الرئيس الأميركي باراك أوباما ميانمار أيضًا على مراجعة دستورها، وقال عقب لقاء مع سو كي: إن القانون الذي يمنعها من الترشح للرئاسة غير منطقي.
تعليقات