قدَّم المرشح الرئاسي السابق في الجزائر علي بن فليس أدلته على ما اعتبرها «أكبر عملية تزوير ستطيل عمر الأزمة السياسية في الجزائر».
وأوضح بن فليس، في مؤتمر صحفي الثلاثاء في الجزائر العاصمة، أنَّ عملية التزوير تسببت في شغور منصب الرئاسة، وهو ما يجعل البلاد تعيش أزمة شرعية.
وأشار بن فليس، وهو رئيس حكومة سابق، إلى أنَّه على الشعب الجزائري أن يعرف أن المحطة الرئاسية الأخيرة لم تكن في نهاية المطاف، سوى وسيلة لإطالة عمر شغور السلطة وأزمة الشرعية والمؤسسات.
وجاءت أدلة بن فليس، في كتاب معنون بـ«الكتاب الأبيض حول التزوير»، ويقع في 101 صفحة، ويعرض وثائق عن مسار الانتخابات، وملاحق وصورًا عن محاضر فرز النتائج، خلال انتخابات أبريل الماضي.
واتهم بن فليس رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان بغرفتيه والمجلس الدستوري، بالتحالف ضد إرادة الجزائريين، وتبني مرشح النظام القائم وحشد الدعم له.
وخسر بن فليس الانتخابات الرئاسية الماضية، وحل ثانيًّا بعد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (77 عامًا)، الذي تولى عهدة رئاسية رابعة وسط حديث معارضيه عن عدم قدرته صحيًّا على إدارة الحكم.
تعليقات