تعرضت رئيسة الخدمة السرية جوليا بيرسون المسؤولة عن حماية الرئيس الأميركي باراك أوباما لهجوم لاذع من أعضاء الكونغرس الأميركي، خلال حضورها -أمس الثلاثاء- جلسة استماع عن الاختراقات الخطيرة للدائرة الأمنية للرئيس الأميركي والبيت الأبيض خلال الأيام الأخيرة، حسبما نشرت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.
وبدا الاستياء واضحًا على أعضاء الكونغرس بعد تمكن مواطن أميركي يدعى عمر جونزاليس من التسلل إلى البيت الأبيض وتجوله داخله بحرية قبل اعتراض قوات الأمن له والقبض عليه، في 19 سبتمبر الماضي، بعدما اتضح وصول المتسلل إلى داخل البيت الأبيض حتى غرفته الشرقية وليس مجرد عبور الباب الأمامي كما نشر سابقًا.
يذكر أن صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية قالت الأحد الماضي: إن مسلحًا مهووسًا تمكن من إطلاق النار على البيت الأبيض في 11 نوفمبر 2011، محدثًا أضرارًا قدرت بنحو 100 ألف دولار، وإنه لم يتم اكتشاف الحادث سوي بعد مرور وقت طويل، وصولاً إلى اكتشاف الكونغرس تكرار أمر إطلاق النار نفسه لمدة سبع مرات حتى الآن، وهو ما رآه الكونغرس تقصيرًا بالغًا في مهام مسؤولية الخدمات الأمنية.
من جهتها لم تجد جوليا بيرسون، التي أسند إليها أوباما مسؤولية الخدمة السرية في العام 2013 سوي التعهد باستعادة سمعة الخدمة السرية في حفظ أمن الرئيس الأميركي ومواجهتها تلك التحديات، وذلك خلال الجلسة الأولى من جلسات الاستماع التي يجريها الكونغرس عن أمن الرئيس وحراسته.
تعليقات