قرّر تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» إلغاء الحدود السورية - العراقية بإعلانه «ولاية الفرات» على جانبي الحدود، المعروفة بموجب اتفاق سايكس - بيكو للعام 1916 بحسب «الحياة».
كان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي سبق وأعلن الخلافة في يونيو الماضي، أعلن قيام «ولاية الفرات» في أراض تقع داخل سورية والعراق.
وأضاف مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن: «ضموا مدينة البوكمال السورية ومدينة القائم العراقية والقرى المجاورة لهما في ولاية واحدة أطلقوا عليها اسم ولاية الفرات»، وتقع مدينة البوكمال في سورية فيما تقع القائم على الجانب العراقي من الحدود.
وأضاف عبدالرحمن أن التنظيم «يريد أن يكسر الحدود التي رُسمت بموجب اتفاق سايكس - بيكو»، في إشارة إلى اتفاق بريطاني - فرنسي خَطَّ في مطلع القرن الماضي الحدودَ بين الدول القائمة في منطقة الشرق الأوسط.
وهي المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم ولادة «ولاية» تمتد أراضيها داخل الأراضي السورية والعراقية على حد سواء، علمًا بأنه سبق وسمى مدينة دير الزور بـ «ولاية الخير» و مدينة الرقة بـ «ولاية البركة».
تعليقات