أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أخطرت الكونغرس بخططها لتدريب وتسليح الحرس الوطني الأوكراني العام المقبل، في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن تعزيز ردها على دعم موسكو للمتمردين في شرق أوكرانيا.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميرال جون كيربي للصحفيين: «إن وزارتي الدفاع والخارجية أخطرتا الكونغرس بنيتنا استخدام 19 مليون دولار من صندوق حالات الطوارئ الأمنية العالمية لتدريب وتجهيز أربع سرايا ومقر تكتيكي للحرس الوطني الأوكراني في إطار جهوده لبناء قدرته على الدفاع الداخلي».

وأضاف: «إن هذا التدريب الذي يتطلب موافقة الكونغرس سيتم في موقع داخل أوكرانيا»، مشيرًا إلى أن الجيش الأميركي في أوروبا والحرس الوطني في كاليفورنيا سيوفران المدربين.

وعلى الرغم من عدم ربط كيربي هذا التدريب بمواجهة الغرب مع روسيا بسبب أوكرانيا والآخذة في التفاقم، فإن هذا الإعلان يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى إلى تشديد الضغط على موسكو بعد إسقاط طائرة ركاب ماليزية فوق أراضٍ يسيطر عليها المتمردون في أوكرانيا في 17 يوليو بما وصفته الدول الغربية بصاروخ قدمته موسكو للمتمردين.

وحث أوباما في وقت سابق يوم الجمعة نظيره الروسي فلاديمير بوتين على الكف عن دعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا والسعي إلى نهاية دبلوماسية للأزمة.