بدأت كل من إسرائيل وحماس وقفًا لإطلاق النار مدته ثلاثة أيام في قطاع غزة، اليوم الجمعة، في حين يعمل دبلوماسيون على التوسط من أجل هدنة دائمة للحرب المستمرة منذ خمسة وعشرين يومًا، والتي أسفرت عن مقتل ما يزيد على 1450 فلسطينيًا، غالبيتهم من المدنيين، وأكثر من ستين إسرائيليًا، معظمهم جنود.
دخل وقف إطلاق النار، الذي أعلنته الولايات المتحدة والأمم المتحدة قبل ساعات، حيز التنفيذ في الساعة الثامنة صباحًا اليوم الجمعة، بعد قتال شديد أسفر عن مقتل سبعة عشر فلسطينيًا وخمسة جنود إسرائيليين. ومع ذلك، يبدو أن الهدنة متماسكة.
وأعلن مسؤولان فلسطينيان مقتل أربعة أشخاص بنيران دبابة إسرائيلية بعد نحو ساعتين من بداية الهدنة.
وقال أشرف القدرة المسؤول بوزارة الصحة، وأيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة، إن خمسة عشر شخصًا أصيبوا أيضًا في القصف الذي وقع شرقي مدينة رفح بجنوب القطاع.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي في القدس إن الجيش يتحقق من الحادث. ووافقت كل من إسرائيل وحماس على وقف العمليات العدائية والقيام بمهام دفاعية فقط لحماية السكان. لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، حذر من أنه «لا ضمانات» من أن هذه الهدنة المؤقتة قد تضع حدًا لحرب غزة التي دخلت حاليًا أسبوعها الرابع.
وبموجب وقف إطلاق النار يمكن للقوات الإسرائيلية المتمركزة على الأرض في غزة مواصلة تدمير الأنفاق على طول الحدود شديدة الحراسة، لكن يتعلق ذلك فقط بالأنفاق الواقعة خلف خطوط الدفاع الإسرائيلية والتي تمر إلى إسرائيل.
تعليقات