رجح تلفزيون جزائري خاص، اليوم الخميس وفاة جميع ركاب الطائرة المملوكة تجاريًّا لشركة الخطوط الجزائرية، بعد تحطمها في أجواء دولة مالي، ولم يصدر أي تعليق حتى الآن عن الأجهزة الأمنية الجزائرية.

وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن تلفزيون «دزاير نيوز» في شريط الأنباء العاجلة أن 110 ركاب كانوا على متن الطائرة، التي تعود لشركة إسبانية، غالبيتهم أفارقة وفرنسيون إلى جانب جزائريين.

ومن جانبه أفاد، تلفزيون « النهار» الجزائري الخاص، أن عدد أفراد طاقم الطائرة التي تحطمت بعد عبورها أجواء نيامي عاصمة النيجر، ستة وهم من الجنسية الإسبانية، موضحًا أن الطائرة المنكوبة أجَّرتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية من شركة إسبانية وكانت توجد في وضعية غير لائقة، حيث خضعت إلى عملية صيانة قبل شهر رمضان وأنها من نوع « دونالد دوغلاس 80» ومحركاها من نوع «دي سي 9».

وكان على متن الطائرة 110 ركاب من بينهم جزائريان موظفان في الملاحة التجارية، وتم فقدان الاتصال بها صباح اليوم الخميس، ضمن رحلة العودة من مطار واغادوجو عاصمة بوركينافاسو باتجاه مطار الجزائر الدولي تحت رقم «إيه إتش» 5017.

وأشارت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بيان لها إلى أن «مصالح الملاحة الجوية فقدت الاتصال بطائرة للخطوط الجوية الجزائرية كانت تقوم بالرحلة 5017 بين واغادوجو-الجزائر اليوم 24 يوليو الساعة الواحدة و55 دقيقة بالتوقيت العالمي أي 50 دقيقة بعد إقلاعها».