خالف روبرت موغابي رئيس زيمبابوي توقعات بأنه سيستقيل من منصبه اليوم الأحد وتعهد برئاسة «مؤتمر الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي الجبهة الوطنية» الحاكم الشهر القادم رغم أن الحزب أقاله من رئاسته قبل ساعات.
وقال موغابي، في خطاب نقله التلفزيون الرسمي، إنه يقر بالانتقادات الموجهة إليه من الحزب الحاكم ومن الجيش والمواطنين، لكنه لا يعلق على إمكانية تنحيه. من جهته قال زعيم قدامى محاربي زيمبابوي اليوم إن الخطط الرامية لعزل موغابي ستمضي قدمًا وفقًا لما هو مقرر لها. وقال كريس مصطفانجوا الذي يقود حملة للإطاحة بموغابي لرويترز في رسالة نصية بعد لحظات من انتهاء موغابي من كلمته إن المواطنين سينزلون إلى شوارع هاراري يوم الأربعاء.
وأمهل حزب «الاتحاد الوطني الأفريقي الجبهة الوطنية» الحاكم في زيمبابوي، اليوم الأحد، الرئيس روبرت موغابي حتى ظهر الاثنين للتنحي عن رئاسة البلاد وإلا سيواجه إجراءات لعزله. وكان الحزب قد عقد اجتماعًا استثنائيًا صباح الأحد قرر خلاله إقالة موغابي من رئاسته وتعيين نائبه السابق إيمرسون منانغاغوا الذي تم اختياره أيضًا مرشحًا لانتخابات 2018، وفق «فرانس برس».
وقال وزير الأمن الإلكتروني في زيمبابوي باتريك تشيناماسا، اليوم الأحد، إن حزب «الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية» الحاكم أمهل الرئيس روبرت موغابي حتى ظهر غد الاثنين بالتوقيت المحلي للتنحي عن منصبه وإلا سيجري عزله.
كان الحزب الحاكم قد عقد صباح الأحد اجتماعًا استثنائيًا للجنة المركزية وقرر إقالة موغابي من زعامة الحزب، وتعيين نائب الرئيس إيمرسون منانغاغوا مكانه على رئاسة الحزب. كما أعلن الحزب اختيار منانغاغوا مرشحًا لانتخابات الرئاسية المقررة في 2018.
تعليقات