قالت وزارة الدفاع الروسية إن غواصة روسية أطلقت صواريخ موجهة على مواقع في محافظة إدلب بسورية، اليوم الجمعة، مستهدفة متشددين إسلاميين حاولوا نصب كمين لمجموعة من الشرطة العسكرية الروسية الأسبوع الجاري.
والضربة التي نفذت من الغواصة «فيليكي نوفغورود» في البحر المتوسط جزءًا من عملية مضادة ردًا على هجوم شنه المتشددون على مناطق تسيطر عليها الحكومة بشمال غرب سورية قرب حماة الثلاثاء الماضي، حاصروا خلاله 29 من أفراد الشرطة العسكرية الروسية.
وصرحت الوزارة، في بيان اليوم أوردته وكالة «سبوتنيك» الروسية، بأنها أطلقت صواريخ كاليبر على المتشددين أنفسهم من على بعد 300 كيلومتر فأصابت مراكز قيادة ومركبات مدرعة وقواعد للمتشددين الذين شاركوا في الهجوم الأصلي.
وأضافت أن الصواريخ «دمرت نقاط رئيسية للإدارة وقواعد تدريب ومدرعات للإرهابيين، الذين حاولوا أسر 29 عسكريًا روسيًا من الشرطة العسكرية».
وأوضحت أن «المواقع المستهدفة للتدمير كانت أهدافًا تم تحديدها في الأيام الأخيرة تتمثل بنقاط قوية وتمركز قوى بشرية وعربات مدرعة، فضلًا عن مستودعات الذخائر لجبهة النصرة في محافظة إدلب».
تعليقات