قال رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، اليوم السبت، إنه «لا يحتضر» ولن يتنحى، وأنه لا يوجد الآن أحد في قامته السياسية يمكنه أن يتولى السلطة مكانه.
ويحكم موجابي (93 عامًا) زيمبابوي، المستعمرة البريطانية السابقة، منذ استقلالها العام 1980، ويتابع مواطنو زيمبابوي صحته عن كثب خشية انزلاق البلاد إلى الفوضى في حال وفاته دون تحديد من يخلفه.
وقال موجابي أمام عشرات الآلاف من أنصاره في تجمع ببلدة تشينوي الواقعة بمسقط رأسه إنه بصحة جيدة، وإن الأطباء دهشوا في الآونة الأخيرة من «بنيانه القوي»، بحسب «رويترز». وسافر موجابي هذا العام إلى سنغافورة ثلاث مرات فيما وصفه المسؤولون بأنه لمتابعة طبية روتينية، وقال موجابي لمؤيديه الذين احتشدوا بساحة جامعة محلية تقع على بعد 100 كلم غرب العاصمة هاراري «يثير البعض موضوع أن الرئيس سيرحل. لن أرحل».
وأضاف وهو يستند إلى المنصة التي يلقي عليها خطابه "الرئيس يحتضر. أنا لا أحتضر. ربما سأمرض بصورة ما لكن فيما يتعلق بجسدي فكل أجهزة جسمي مستقرة للغاية وقوية للغاية". وتحرك موجابي الذي بدا ضعيفًا نحو المنصة ببطء لكن دون أن يساعده أحد.
وانقسم الحزب الحاكم بشدة حول مسألة من سيخلف موجابي وأيد فصيلان في الحزب نائبه إيمرسون منانجاجوا وزوجته جريس. ويوم الخميس تحدت السيدة الأولى زوجها موجابي ليسمي من يفضل لخلافته لإنهاء الخلافات بشأن مستقبل قيادة حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي /الجبهة الوطنية الحاكم.
تعليقات