وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما على تشريع يقضي بمنع دخول الدبلوماسي الإيراني الذي اختارته بلاده ليكون سفيرها لدى الأمم المتحدة، إلا إنه قال إنه سيتعامل مع التشريع كإستشارة كونه قد يتداخل مع سلطته في قبول السفراء.
وأوضح أوباما أنه يشاطر النواب قلقهم بأن الإرهابيين قد يستخدمون الغطاء الدبلوماسي للدخول إلى الولايات المتحدة.
ويحظر التشريع دخول أي شخص إلى الولايات المتحدة كممثل لبلاده في الأمم المتحدة إن كان قد تورط في نشاط تجسسي أو إرهابي ولا يزال يشكل تهديدا لأمن الولايات المتحدة. ويهدف التشريع إلى منع حامد أبو طالب الذي له علاقة بالسيطرة على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن أبو طالب خيار غير مقبول. ورفضت إدارة أوباما منحه تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة. فيما قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها لا تنوي تغيير مرشحها لهذا المنصب.
تعليقات