استدعى الاتحاد الأوروبي الخميس، السفير التركي لدى بروكسل لطلب «تفسير» حول تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التي تضمنت تحذيرًا بخصوص أمن المواطنين الأوروبيين.
وقالت الناطقة باسم الاتحاد الأوروبي مايا كوسيانسيتش: «طلبنا من المندوب الدائم لتركيا لدى الاتحاد الأوروبي المجيء إلى المكتب الأوروبي للعمل الخارجي، لأننا نرغب في الحصول على تفسير».
وكان إردوغان قال في كلمة في أنقرة: «إذا واصلتم التصرف بهذه الطريقة، غدا لن يتمكن أي أوروبي أو غربي من السير في الشارع بأمان وطمأنينة في أي مكان من العالم».
ولم يكشف إردوغان عن ما يعنيه بهذه التصريحات، إلا أنه كان يلمح إلى أن الأوروبيين قد يتلقون نفس المعاملة التي يقول إن الأتراك والمسلمين يعانون منها في أوروبا.
تعليقات