بدأت الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ28 على شاطىء البحر الميت في الأردن، الخميس تمهيدا لاجتماعات الوزراء والقادة العرب الأسبوع المقبل.
وبدأ كبار مسؤولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضير لمجلس الجامعة العربية اجتماعاتهم في السويمة على شاطئ البحر الميت (نحو 55 كلم غرب عمان) لإعداد الملفين الاقتصادي والاجتماعي للقمة.
وأكد بدر الدين العلالي، الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية في كلمته في الجلسة الافتتاحية، أن «المجلس سيبحث الملف الاقتصادي والاجتماعي تمهيدا لرفعه إلى الاجتماع الوزاري ومن ثم إلى القادة العرب».
ومن المقرر أن يجتمع الوزراء العرب الاثنين المقبل تمهيدا لاجتماع قادتهم الأربعاء 27 مارس الحالي.
وأضاف العلالي أن «هذا الملف يجب أن ينعكس مباشرة على المواطن العربي ويشعر به»، مؤكدًا أهمية أن «يفضي الاجتماع إلى بلورة آليات مبتكرة لدفع مسيرة العمل الاقتصادي والتنموي ضمن منظومة العمل العربي المشترك».
من جهته، أكد يوسف الشمالي أمين عام وزارة الصناعة والتجارة الأردنية، في كلمته أن «المنطقة العربية تواجه تحديات غير مسبوقة».
وأضاف أن «ظروف انعقاد القمة العربية يحتم على الجميع التنسيق والتعاون بما يساهم في توحيد الصف العربي لمواجهة هذه التحديات».
وحض على «الارتقاء بالتعاون الاقتصادي العربي وتنمية الاستثمارات العربية البينية التي لاتتجاوز 20% من نسبة الاستثمارات العربية مع العالم».
وأوضح أن «التجارة البينية العربية لا زالت دون طموحات الشعوب»، مطالبًا بـ«إزالة كافة العقبات والقيود التي تحول دون زيادة نسبة التجارة البينية العربية والتي لاتتجاوز حاليا 10% من نسبة التجارة العربية مع العالم».
وتبحث الاجتماعات التحضيرية ملفات أبرزها الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي.
تعليقات