قُـتل عميد في الجيش السوري و8 جنود على الأقل، الثلاثاء، في تفجير نفق في منطقة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق الثلاثاء.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين من تنظيم «اللواء الإسلامي» المعارض اكتشفوا وجود هذا النفق الذي كانت قوات النظام حفرته في وقت سابق بالقرب من حرستا، فعمدوا إلى تفخيخه ثم فجروه ليل الثلاثاء، ما أدى لانفجار عنيف هز المنطقة و«أسفر عن مقتل ضابط في قوات النظام برتبة عميد مع 8 عناصر آخرين من قوات النظام، وسقوط عدد من الجرحى».
ولفت إلى أن «عدد القتلى لا يزال مرشحًا للارتفاع لوجود جرحى بحالات حرجة، ووجود معلومات عن مزيد من القتلى».
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لـ«فرانس برس»: «كانت المجموعة تجتمع في مبنى إدارة المركبات، وانهار المبنى بأكمله من شدة الانفجار. هناك 15 شخصًا مفقودًا حتى هذه اللحظة».
ومنذ بدء النزاع في سورية في مارس 2011 اُعتُبرت الغوطة الشرقية، حيث تقع حرستا، معقلاً للفصائل المعارضة ولا سيما لتنظيم «جيش الإسلام». لكن القوات الحكومية حققت تقدمًا مهمًّا في هذه المنطقة على الرغم من وقف إطلاق النار الساري في البلاد منذ 30 ديسمبر.
والثلاثاء استعادت القوات الحكومية عشرات الحقول التي كانت تحت سيطرة فصائل معارضة في الغوطة الشرقية وقصفت مواقع لهذه الفصائل في حرستا.
تعليقات