قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم «داعش» استولى يوم الجمعة على مزيد من الأراضي من القوات الحكومية السورية قرب مدينة تدمر الأثرية بعد معارك عنيفة مستمرة لليوم الثاني على التوالي.
وأضاف المرصد، وفقا لـ«رويترز» اليوم الجمعة، إن عشرات الجنود الحكوميين قتلوا في الاشتباكات. وتشن الطائرات الحربية السورية ضربات في المنطقة في محاولة من جانب الجيش السوري لاستعادة المواقع التي خسرها.
وشن مقاتلو التنظيم هجوما في وقت متأخر أمس الخميس استولوا خلاله على صوامع الغلال شمال شرقي تدمر وبعد ذلك سيطروا -جزئيا على الأقل- على حقول النفط والغاز إلى الشمال الغربي من المدينة.
ويعد القتال الدائر حاليا قرب تدمر من أعنف ما شهدته المنطقة منذ استعاد الجيش السوري تدمر في مارس آذار بعد قرابة عامين من سيطرة الدولة الإسلامية عليها وتدمير أجزاء كبيرة من آثارها التي كانت منظمة اليونسكو قد أعلنتها من التراث العالمي.
والجماعة المتشددة في وضع سيء في كل من سوريا والعراق منذ أواخر العام الماضي مع فقدانها الكثير من المناطق التي كانت قد سيطرت عليها في كل من البلدين وأيضا مقتل بعض من أبرز قيادييها في ضربات جوية.
إلى ذلك، قال سيرجي رودسكوي المسؤول بوزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة إن ما يصل إلى 10500 شخص غادروا شرق حلب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف رودسكوية في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي أن الجيش السوري سيطر على 93 بالمئة من حلب واستعاد 52 منطقة سكنية من مقاتلي المعارضة، لافتا إلى أن القوات الجوية الروسية والسورية لم تحلق فوق حلب منذ 18 أكتوبر.
تعليقات