أرسلت تركيا مئات من عناصر القوات الخاصة لتعزيز حملتها العسكرية داخل سورية، حيث يتكبد الجيش مزيدًا من القتلى في صفوفه للسيطرة على بلدة خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش».
وذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء أن 300 من عناصر الوحدات الخاصة نقلوا من قاعدة في محافظة دنيزلي الغربية في حافلات إلى مطار عسكري وبعد ذلك في طائرات عسكرية إلى منطقة حدودية للمشاركة في العمليات العسكرية.
وتشن أنقرة منذ أغسطس عملية «درع الفرات» لدعم فصائل المعارضة السورية لإبعاد تنظيم «داعش» عن المنطقة الحدودية. وتمكنت تلك القوات من استعادة مناطق الراعي وجرابلس ودابق من سيطرة الجهاديين في الأسابيع الأولى من العملية.
إلا أن المقاتلين السوريين والقوات التركية واجهو مقاومة شرسة في معركة استعادة بلدة الباب التي تبعد 25 كلم عن الحدود التركية، حيث ذكرت تقارير أن «الجهاديين» يعيدون تجميع صفوفهم بعد فرارهم من الهجوم السابق.
وقتل 19 جنديا تركيا في هذه العمليات حتى الان، وسط مخاوف الحكومة من ان تثير هذه العملية غضبا شعبيا.
تعليقات