أعلن مسؤول أميركي في وزارة الدفاع، أن التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» قضى على خمسين ألفا، على الأقل، من عناصر التنظيم في سورية والعراق في عامين.
وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته: «لا أقوم بمجرد عملية إحصاء، لكن هذا الرقم يعني شيئا وله تأثير على العدو»، مشيدًا بـ«حملة الضربات الأكثر فعالية على الإطلاق» في ضوء العدد القليل نسبيا من الضحايا المدنيين مقارنة بحملات القصف السابقة.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية تبدي تكتما بشأن تقديرات الخسائر التي مني بها «داعش»، وهو إجراء معمول به منذ حرب فيتنام التي أعلن خلالها المسؤولون الأميركيون بانتظام خسائر كبيرة للعدو، قبل خسارة الحرب.
وفي تصريحات عبر الفيديو من بغداد، أشار المتحدث باسم التحالف الكولونيل جون دوريان من جهته إلى الخسائر التي مني بها التنظيم في معركة الموصل.
وقال «إن مئات من المسلحين قتلوا، وأن التنظيم يرسل للقتال مسلحين شبانا، للأسف من المراهقين».
وأضاف أن السيارات المفخخة التي استخدمها الجهاديون في الموصل ليست متطورة كما في السابق وهم باتوا يستخدمون «سيارات تقليدية بدلا من العربات المصفحة التي يصعب وقفها في شكل أكبر»، متابعًا أن «الموارد بدأت تنضب، لكن الوضع يبقى بالغ الخطورة».
تعليقات