فازت الأيزيديتان العراقيتان، ناديا مراد ولمياء عجي بشار، اللتان نجتا من تنظيم «داعش» بجائزة «ساخاروف» لحرية الفكر لسنة 2016، التي يمنحها البرلمان الأوروبي، وفق مصادر متطابقة.
وباتت ناديا ولمياء وجهين من وجوه الدفاع عن الأيزيديين بعد أن خطفهما عناصر «داعش» وحولوهما إلى سبايا على غرار آلاف النساء ضحايا الاستعباد الجنسي، بحسب «فرانس برس».
وكان الصحفي التركي المعارض، جان دوندار، والزعيم التاريخي لتتار القرم، مصطفى جميليف، مرشحين كذلك لنيل الجائزة.
وقالت المصادر إن خيار رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، ورؤساء الكتل السياسية وقع صباح الخميس على ناديا ولمياء، على أن يعلن خلال جلسة موسعة لاحقًا فوزهما بالجائزة التي تكافئ كل سنة أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان.
ومُـنحت الجائزة العام الماضي إلى المدون السعودي رائف بدوي المسجون في المملكة منذ 2012 بتهمة «إهانة الدين الإسلامي».
وفي 2014 فاز بالجائزة الطبيب الكونغولي دينيس موكويجي الذي كرِّم لعمله من أجل النساء ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
تعليقات