أعلن وسيط الأمم المتحدة في اليمن، اليوم الثلاثاء، أنه قدم للحوثيين خطة سلام شاملة مع جدول زمني «يحظى بدعم دولي غير مسبوق» لوضع حد للنزاع في هذا البلد.
ولكن خلال اجتماع في صنعاء وجه المتمردون انتقادًا شديدًا إلى الأمم المتحدة وموفدها، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، معربين عن «استيائهم من أداء المبعوث الأممي»، ومن «التعاطي اللامسؤول للأمم المتحدة تجاه ما يرتكبه العدوان» السعودي، بحسب «فرانس برس».
وصرح ولد الشيخ أحمد في مطار صنعاء بعد زيارة استمرت يومين بأنه قدم للمتمردين وحلفائهم «خطة سلام»، وأوضح أن هذه الخطة «تتضمن مراحل واضحة وجدولاً زمنيًا بإجراءات أمنية وسياسية يجب تطبيقها بهدف تسوية شاملة للنزاع».
وأكد الموفد الأممي أن «استمرار الحرب لن يخدم أحدًا. الحل سياسي فقط»، داعيًا أطراف النزاع «إلى تقديم تنازلات للخروج من الأزمة»، مشددًا على أن الخطة التي عرضها «تحظى بدعم دولي غير مسبوق» من دون أن يخوض في التفاصيل.
وفي بيان صدر في نيويورك قال إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن المتمردين الحوثيين «وافقوا على الرد على الاقتراح (الذي قدمه) في الأيام المقبلة»، وأوضح أنها «خارطة طريق خطية تعالج الترتيبات السياسية والأمنية».
وأكد أن «على جميع الأطراف التعاون كليًا وبسرعة لدعم الحلول السياسية»، وإيجاد «سلام دائم». وعلى موقعهم «سبأ. نت» أكد الحوثيون أنهم «تسلموا من المبعوث الأممي رسميًّا مقترحًا باسم الأمم المتحدة على اعتبار أنه حل شامل وكامل يشمل الجوانب السياسية والأمنية وغيرها، وعلى أن يمثل هذا المقترح أرضية للنقاش على طاولة المفاوضات».
تعليقات