أقدم مجهولون على تخريب ونهب كنيسة التجلي الواقعة في شمال إسرائيل وسرقة كؤوس ذهبية وتخريب أيقونات وسرقة محتويات صندوق تبرعات فيها.
وقال مستشار مؤتمر الأساقفة في الأراضي المقدسة، وديع أبو نصار، إن مسؤولي الكنيسة يعتقدون أن الدافع وراء التخريب هو السرقة وليس من متطرفين يهود، كما كان يجري في السابق.
ولم يكن بإمكان أبو نصار توضيح عدد الكؤوس التي سُرقت من الكنيسة أو قيمة الأموال المسروقة من صندوق التبرعات. ولم يتم العثور على أية شعارات على جدران الكنيسة، كما يحدث في حالات التخريب التي يقوم بها متطرفون يهود، بحسب أبو نصار، مؤكدًا أنه تم تقديم بلاغ إلى الشرطة الإسرائيلية.
وتقع الكنيسة على قمة جبل طابور في الجليل شمال إسرائيل. ويعتقد المسيحيون أن يسوع المسيح تجلى هناك وتحدث مع الأنبياء موسى وإيليا. ويزور السياح والحجاج الكنيسة التي بنيت على هذا الموقع بانتظام.
تعليقات