أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أنها مستعدة لإيواء نحو 150 نازحًا محتملاً جراء العملية العسكرية في الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، مؤكدة أن 7500 شخص فقط حتى الآن غادروا مناطق مجاورة للمدينة.
وقال المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي، خلال مؤتمر صحفي في عمان إن «المفوضية سيكون لديها خلال يومين أو ثلاثة 30 ألف خيمة تكفي 150 ألف نازح» قد يفرون من الموصل، وفق «فرانس برس».
وأضاف أن «هناك المزيد سنؤوي 150 ألفًا، وهناك حلول أخرى أيضًا لمن يحتمل أن يفروا» نتيجة عملية عسكرية تقوم بها القوات العراقية منذ أسبوع لاستعادة الموصل من سيطرة تنظيم «داعش» المتطرف.
ويسيطر التنظيم على الموصل منذ العام 2014، وتابع غراندي «آخر الأخبار التي وصلت من العراق تفيد بأن تدفق المهجرين حتى الآن ليس من الموصل لكن من أطرافها التي تشهد عمليات عسكرية».
وأضاف «هناك 7500 نازح من أطراف الموصل هربوا إلى مناطق أخرى تم فيها تقديم العون لهم، وهناك نحو ألف شخص عبروا إلى سورية». ومنذ إعلان السلطات العراقية عملية عسكرية واسعة لطرد التنظيم المتطرف، نزح الآلاف من السكان نحو مناطق أكثر أمنًا، وتوجه بعضهم نحو سورية المجاورة على الرغم من المعارك هناك.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء مصير نحو 1.5 مليون شخص يقطنون المدينة، وأشار المفوض العام للاجئين الذي زار العراق قبل وصوله إلى الأردن السبت الماضي إلى أن المشكلة التي تواجه المفوضية هي إيجاد أماكن لإيواء عدد كبير من النازحين، ويجري حاليًّا التباحث فيها مع الحكومة العراقية وإقليم كردستان. وأكد غراندي أن «العراق لديه أصلاً نحو ثلاثة ملايين نازح بينهم نحو مليون في إقليم كردستان».
تعليقات