ندد البيت الأبيض، يوم السبت، باستخدام القوات الحكومية السورية أسلحة كيماوية بعد أن خلص تحقيق دولي إلى أن هذه القوات مسؤولة عن هجوم ثالث بالغاز السام في الحرب الدائرة في سورية.
وأنحى التقرير، الرابع للتحقيق الذي استمر 13 شهرًا للأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، باللوم على القوات الحكومية السورية في هجوم بالغازات السامة في قميناس بمحافظة إدلب في 16 مارس 2015، وفقًا لـ«رويترز».
وفي أغسطس أنحى التقرير الثالث للتحقيق باللوم على الحكومة السورية في هجومين بغاز الكلور في تلمنس في 21 أبريل 2014 وفي سرمين في 16 مارس 2015 وقال إن مقاتلي تنظيم «داعش» استخدموا غاز خردل الكبريت.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض نيد برايس، في بيان، السبت: «ندين بأقوى العبارات الممكنة تحدي نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد للأعراف الدولية الراسخة ضد استخدام الأسلحة الكيماوية وتخلي سورية عن التزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية التي انضمت إليها العام 2013».
وغاز الكلور إذا تم استنشاقه يتحول إلى حامض الهيدروكلوريك في الرئتين ويمكن أن يؤدي للوفاة من خلال حرق الرئتين والاختناق.
تعليقات