دعت كل من لندن وباريس وواشنطن إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الوضع في مدينة حلب عشية سقوط عشرات القتلى والجرحى بنيران الطائرات الروسية والسورية على الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة شرقي مدينة حلب.
وقال دبلوماسيون، وفقا لـ« رويترز وفرانس برس» إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع الساعة 11 صباحا (1500 بتوقيت جرينتش) اليوم الأحد لبحث القتال في حلب بناء على طلب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في وقت سابق السبت عن صدمته الشديدة إزاء التصعيد العسكري «المروع» في مدينة حلب.
وقال بان كي مون إن «الاستخدام المنهجي الواضح للقنابل الحارقة والقنابل الشديدة القوة في مناطق سكنية قد يرقى إلى جرائم حرب».
وأشار في بيان إلى وجود «معلومات متواصلة عن غارات جوية تستخدم فيها أسلحة حارقة وذخائر متطورة مثل قنابل قادرة على خرق التحصينات».
واعتبر الأمين العام أن حلب «تشهد القصف الأكثر كثافة منذ بدء النزاع السوري»، مضيفا: «إنه يوم أسود لمدى التزام العالم بحماية المدنيين». وسبق أن عقد مجلس الأمن الدولي جلسات سابقة لمناقشة الأوضاع في سوريا.
تعليقات