أعلنت السلطات الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) يحقق في هجوم «إرهابي» محتمل على شخصين في ولاية فرجينيا (شرق) خلال نهاية الأسبوع الماضي.
ووقع الهجوم في مجمع سكني في وقت متأخر السبت الماضي، وأسفر عن إصابة رجل وامرأة بجروح بالغة بطعنات سكين، وقالت شرطة المدينة إن الرجل والمرأة «تعرضا لهجوم بسكين وتمكن الرجل من صد المهاجم الذي فر».
وفي بيان منفصل، أورد «الإف بي آي» أن شهودًا قالوا إن المشتبه به البالغ عشرين عامًا واسمه واصل فاروقي هتف «الله أكبر» خلال الهجوم، واعتقل المهاجم السبت بعدما طلب تلقي العلاج في المستشفى نفسه الذي تعالج فيه الضحيتان.
وقالت الشرطة في بيان: «نعتقد أنه هجوم من طريق الصدفة وليس لفاروقي أي علاقة بالضحيتين»، وأكدت الشرطة الفيدرالية أن محققيها يعملون مع الشرطة لـ«تحديد طبيعة الحادث».
تعليقات