أعرب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الاثنين عن استعداد حكومته للعمل مع الأحزاب الرئيسة من المعارضة لصياغة دستور جديد.

وقال يلدريم أمام صحفيين في أنقرة: إن «كل الأحزاب الرئيسة جاهزة للبدء في العمل على وضع دستور جديد»، مشيرًا إلى أنه تم حل هذه المسألة خلال اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولين اثنين من المعارضة في وقت سابق من اليوم، كان مخصصًا لبحث نتائج محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في 15 يوليو، بحسب «فرانس برس».

وأضاف أنه أولاً سيحصل «تعديل دستور صغير. العمل جارٍ حيال هذه المسألة»، موضحًا أن العمل سيبدأ لوضع دستور جديد، وهي من أكثر المسائل السياسية إثارة للجدل في تركيا خلال الأشهر الأخيرة.

من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء التركي أن تركيا ستغير اسم الجسر الأول فوق مضيق البوسفور في اسطنبول تخليدًا لضحايا محاولة الانقلاب الفاشلة. وقال يلدريم إنه اعتبارًا من الآن، سيطلق على جسر البوسفور الذي افتتح في العام 1973، اسم «جسر شهداء 15 يوليو».

وتمت صياغة الدستور المعمول به حاليًا بعد انقلاب العام 1980، وتدعو الحكومة منذ وقت طويل إلى تغييره. ويسعى حزب أردوغان، العدالة والتنمية، إلى إرساء نظام رئاسي، غير أن رئيس الحكومة لم يتطرق إلى هذه المسألة مساء الاثنين.