قتل 12 شخصًا وأصيب 37 بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، اليوم الاثنين، في بلدة الخالص إلى الشمال من بغداد، تبنى مسؤوليته تنظيم «داعش»، بحسب مصادر رسمية وطبية.
وقال الناطق باسم شرطة محافظة ديالي، العقيد غالب العطية، بحسب «فرانس برس»: «قتل 12 شخصًا بينهم امرأة وجنديان، وأصيب 37 بينهم نساء وأطفال في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب حاجز تفتيش عند المدخل الغربي لقضاء الخالص».
وأوضح أن «الانفجار وقع بالتزامن مع وجود عدد كبير من السيارات عند الحاجز الأمني؛ مما أدى إلى احتراق أكثر من عشر سيارات»، مشيرًا إلى «العثور على عدد من الضحايا القتلى والجرحى داخل سياراتهم».
من جهته قال قائم مقام الخالص حسن المعموري إن «الانفجار وقع قرب الحاجز الأمني للمدخل الغربي لقضاء الخالص (80 كلم شمال بغداد)».
بدوره أكد الناطق باسم دائرة صحة محافظة ديالي، فارس العزاوي؛ حيث تقع الخالص، «تلقى 12 جثة بينهم ثماني نساء من كوادر طبية لصحة ديالي ومعالجة 37 جريحًا بينهم نساء وأطفال»، مشيرًا إلى «إرسال سبعة جرحى إلى مستشفى بعقوبة العام لإصابتهم بجروح بالغة».
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، وأفاد بيان للتنظيم بأن «الاستشهادي أبوراشد العراقي تمكن من الوصول إلى أحد الحواجز المشتركة بين الجيش والشرطة الرافضيين في الخالص، فتوسط جموعهم وكبر وفجر سيارته المفخخة».
والروافض مصطلح يطلقه «الجهاديون» على الشيعة، يشار إلى أن معظم الضحايا من المدنيين الذين كانوا ينتظرون على الحاجز الأمني. ويأتي الهجوم غداة مقتل 15 شخصًا في تفجير انتحاري بحزام ناسف في منطقة الكاظمية شمال بغداد تبناه تنظيم «داعش».
تعليقات