أفادت وسائل إعلام أميركية الجمعة أن «البنتاغون» يعتزم قريبًا رفع الحظر المفروض على انضمام المتحولين جنسيًا إلى صفوفه حتى ولو جاهروا بهويتهم الجنسية.
وحاليًا يمكن للمتحولين جنسيًا أن يخدموا في صفوف الجيش الأميركي، لكن بشرط عدم المجاهرة بهويتهم الجنسية تحت طائلة الصرف من الخدمة، بحسب «فرانس برس».
واكتفى الناطق باسم البنتاغون، بيتر كوك، بالإشارة إلى أن وزير الدفاع آشتون كارتر سبق له أن قال إن قرارًا بشأن المتحولين جنسيًا «سيصدر قريبًا»، من دون مزيد من التفاصيل.
من ناحيتها نقلت جريدة «يو اس ايه توداي» عن مصادر في البنتاغون لم تسمها أن قرار رفع الحظر عن خدمة المتحولين جنسيًا سيصدر في الأول من يوليو بعد أن يصادق عليه وزير الدفاع بصورة نهائية هذا الأسبوع. وأوضحت الجريدة أن كارتر سيمهل مختلف قطاعات الجيش الأميركي عامًا واحدًا لوضع قراره موضع التنفيذ وإيجاد الآليات الملائمة لتطبيقه على صعيد تجنيد المتحولين جنسيًا وأزيائهم العسكرية وأماكن منامتهم.
وكانت إدارة أوباما رفعت في 2011 الحظر المفروض على خدمة المثليين في صفوف الجيش حتى وإن جاهروا بمثليتهم وذلك بإلغائها قانون «لا تسل لا تقل» الذي كان معمولاً به في القوات المسلحة الأميركية، والذي كان يمنع على المثليين المجاهرة بهويتهم الجنسية.
وبحسب «هيومن رايتس كامبين»، أكبر منظمة تعنى بالدفاع عن حقوق المتحولين، فإن الجيش الأميركي يضم في صفوفه حاليًا 15 ألفًا و500 من المتحولين جنسيًا.
تعليقات