اعتبر رئيس الحكومة التونسية الموقتة مهدي جمعة أن بلاده اجتازت كافة العقبات في سبيل الانتقال الديمقراطي، وذلك عبر ما سمّاها «تنقية الأجواء وتنحية التجاذبات السياسية، وتحييد إدارة المساجد».
وأضاف جمعة، في مقابلة مع صحيفة «الخبر» الجزائرية نشرتها اليوم السبت، أن العمل الأمني والتنظيمي ساهم في تهيئة أفضل الظروف لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأكّد جمعة أن الحملات الدعائية الممهدة للسباق الرئاسي «جرت بشكل عادي، وعلى العموم ما عدا بعض التجاذبات التي تدخل في إطار الحماس الانتخابي، لكنها لم تصل مستوى الصدام»، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل قال جمعة إن «التهديد الأمني موجود والدولة التونسية موجودة»، مشيرًا إلى أن الجماعات المتطرفة تستهدف تونس، وهي قادرة على تسديد ضربات «لكننا على يقظة تامة، وعازمون على منعه».
وتفتح صناديق الاقتراع صباح غد الأحد في عموم التراب التونسي، في انتخابات رئاسية تحظى باهتمام محلي ودولي كبير، إذ تعد هذه المرة الأولى التي يختار فيها التونسيون رئيسهم بالاقتراع المباشر في انتخابات لا تحوم حولها شكوك التزوير.
تعليقات