يشارك إعلاميان في الانتخابات الرئاسية التونسية، وبالرغم من أنهما معروفان في المشهد الإعلامي التونسي خلال السنوات الأخيرة، إلا أنّ توقعات الفوز بالمنصب الأرفع في البلاد لا تبدو في صالحها.
ويختلف الشكل الإعلامي الذي امتهنه المرشّحان، فبينما يُعد الصافي سعيد من أبرز الصحفيين التونسيين في مجال النشر، يعد الهاشمي الحامدي من أكثرها ظهورًا عبر الشاشات التلفزيونية.
وفي الآتي نستعرض أبرز ملامح حياتيهما:
أحمد الصافي سعيد
ولد أحمد الصافي سعيد في 22 سبتمبر 1953، بـقفصة في تونس. ويقول إنّه من أطلق تعبير «الربيع العربي» على التحولات التي بدأت من تونس مطلع عام 2011.
غادر الصافي في العشرينات من عمره إلى الجزائر، درس هناك التاريخ والصحافة.
هاجر إلى أنجولا، وقت الحرب الدائرة فيها ثم إلى كوبا والفتنام والعراق، وعايش الحرب الأهلية في لبنان بداية من العام 1976.
في نهاية الثمانينات استقر في باريس حيث أصدر مجلة «أفريكانا»، عاد إلى تونس فأصدر بالاشتراك مع مجموعة «جون أفريك» مجلة «جون أفريك بالعربية».
محمد الهاشمي الحامدي
ولد الهاشمي الحامدي في سيدي بوزيد بتونس ونال شهادة الإجازة في كلية الآداب من جامعة تونس عام 1985 ودرجة الماجستير عام 1990 من جامعة لندن في التاريخ، ودرجة الدكتوراه من قسم دراسات الشرق الأوسط في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن عام 1996.
ويرأس الحامدي «تيار المحبة»، وكان سابقًا عضوًا في حركة «النهضة» الإسلامية قبل أن يخرج منها بسبب خلافه مع زعيمها راشد الغنوشي ويتحوّل إلى سياسي مستقل.
والحامدي هو مالك قناة المستقلة الفضائية التي انطلقت عام 1999.
تعليقات