دعا وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، الدول العربية إلى ضرورة توحيد الرؤى من أجل التحرك على مختلف الأصعدة، للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس المحتلة، معبرًا عن استنكاره القرار الأميركي بشأن اعتراف القدس عاصمة لإسرائيل.
وفي كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة، أمس السبت، اعتبر الجهيناوي «الإجراء الأميركي تعديًا جسيمًا على الوضع القانوني والتاريخي للمدينة وتجاوزًا للإجماع الدولي حولها، فضلاً عن كونه استفزازًا لمشاعر الأمة العربية والإسلامية وخرقًا للقرارات الشرعية الدولية العديدة».
كما أكد وزير الخارجية أن القرار الأميركي «يمثل انحيازًا كاملاً للدولة المحتلة على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة، وتنكرًا للاتفاقات بين الجانب الفلسطيني والكيان الصهيوني»، بحسب ما نقلت وكالة «تونس - أفريقيا» للأنباء.
تعليقات