دانت منظمة «مراسلون بلا حدود»، في بيان عبر موقعها، بشدة اعتقال الصحفي حمدي السويسي والاعتداء عليه من قبل الشرطة التونسية خلال تغطيته أحد الاعتصامات في مدينة صفاقس، مطالبة في الوقت ذاته بإجراء تحقيق كامل ونزيه لمحاكمة المسؤولين.
وكان السويسي يغطي لصالح إذاعة «ديو ان إف إم» اعتصامًا تضامنيًا أول من أمس الاثنين مع أستاذة اتهمتها أسر بعض الطلاب بـ«الكفر والتأثير بشكل سلبي» على الأطفال، وتعرض لهجوم من قبل عناصر بالشرطة رغم التعريف بنفسه كصحفي.
وأصيب السويسي بجروح بالوجه والكتف جراء الاعتداء عليه، قبل نقله إلى أحد مراكز الشرطة في صفاقس الجنوبية، حيث تم استجوابه لأكثر من ساعتين، بينما صودرت معداته.
تعليقات