أفاد الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني العميد خليفة الشيباني بأن الدرك الجزائري تمكن من القضاء على 3 إرهابيين كانوا قد فروا إلى الجزائري بعد أن تبادلوا إطلاق النار مساء الثلاثاء الماضي، مع وحدات من الحرس الوطني قرب المركز الحدودي للحرس الوطني ببودرياس التابع لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني بتالة القصرين.
وأضاف الشيباني، بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء «وات» أن السلطات الجزائرية أعلمت تونس، بأنه تم القضاء على الإرهابيين، مشيرًا إلى أنه تم إجراء التحاليل الجينية اللازمة من أجل تحديد هويات هذه العناصر الإرهابية. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية أكدت في بيان لها أن المجموعة الإرهابية كانت بصدد رصد مقر فرقة الحدود البرية للحرس الوطني ببودرياس والمراكز الحدودية المتقدّمة التابعة لها من موقع غابي مرتفع ومشرف على الممرات والمسالك المؤدية إلى تلك الوحدات.
وأوضحت أن وحدات الحرس الوطني كانت «انتقلت إلى المكان بناءً على توفر معلومات مفادها وجود ثلاثة غرباء ملتحين، على مقربة من المركز، مضيفة أنه قبل وصول الوحدات على عين المكان، في منطقة على مقربة من رسم الحد التونسي الجزائري وبعيدًا عن المركز الحدودي ببودرياس حوالي 03 كلم ، قامت ثلاثة عناصر إرهابية ملتحية وحاملة لحقائب ومرتدية للباس طائفي، بإطلاق النار من مسافة بعيدة على دورية للحرس الوطني».
وأشارت إلى أن الوحدات الحدودية للحرس الوطني ببودرياس قامت بالرد عليهم ومطاردتهم وملاحقتهم، ومواصلة تبادل إطلاق النار معهم، «لتلوذ على إثر ذلك العناصر الإرهابية بالفرار بعمق الجبل باتجاه التراب الجزائري، دون تسجيل أية إصابات في صفوف وحدات الحرس الوطني المشاركة في العملية».
تعليقات