Atwasat

منظمة حقوق الإنسان: ميسي يدعم «ديكتاتورًا فاسدًا وقاسيًا»

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 02 أغسطس 2015, 08:31 مساء
WTV_Frequency

انتقدت إحدى المنظمات غير الحكومية زيارة نجم كرة القدم الأرجنتينية، ليونيل ميسي، الأخيرة للغابون واصفة إياها بغير المنطقية وتضر مصداقية اللاعب فيما يقوم به من أعمال خيرية، في إشارة منه لدعم «ديكتاتور فاسد وقاس» يتولى مقاليد الحكم في الدولة الأفريقية، علي بونغو.

ودانت منظمة حقوق الإنسان، التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، في بيانها الذي سينشر غدا، زيارة نجم فريق برشلونة الإسباني منتصف شهر يوليو الماضي، وفقًا لـ«إفي».

وأشار رئيس المنظمة، الفنزويلي ثور هالفورسن، في بيانه: «لقد أضر ليوينل ميسي حقيقة بمصداقية مؤسسته الخيرية عندما جعل من نفسه وسيلة لخدمة عائلة الديكتاتور الفاسد بونغو وأداة لعلاقاته العامة».

وأضاف هالفورسن: «إنه أمر مؤسف وغير منطقي أن يكون ميسي، الذي يدعم حقوق الأطفال ويعمل كسفير لمؤسسة اليونيسف، وسيلة دعائية لدعم نظام قمعي فاسد يتستر على جرائم مريعة تحدث في البلاد مثل التضحية بالأطفال».

ووفقًا لمنظمة حقوق الإنسان، فإن عائلة الرئيس الغابوني، على بونغو، الذي ورث الحكم عن والده الذي امتد قرابة 40 عامًا، «سيطرت على مقاليد الأمور تمامًا داخل البلاد وأحكمت قبضتها على الشؤون السياسية والاقتصادية».

وقال هالفورسن: «إن زيارة ميسي للغابون تأتي ضمن شبكة العلاقات العامة للرئيس علي بونغو الذي أراد الترويج بهذ الزيارة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 التي تستضيفها البلاد، وستتكبد خزائن الدولة أموالاً طائلة إثر هذا التنظيم، على الرغم من أن حملات النهب المنتهجة من قبل عائلة الرئيس، جعلت 20% من الشعب الغابوني يعيش بمتوسط أقل من 2 دولار يوميًا».

وأبدى أليكس جلادستين، مدير الدراسات الاستراتيجية بالمنظمة، اندهاشه من تلبية ممثلي اللاعب وميسي نفسه للزيارة التي تخدم مصالح أحد مغتصبي حقوق الإنسان.

ومن جانبها، نفت السلطات الغابونية يوم 21 يوليو الماضي دفع أي أموال مقابل زيارة ميسي للغابون ووضع حجر الأساس لأحد الاستادات التي ستستضيف نهائيات الأمم الأفريقية القادمة العام 2017.

ونشرت السفارة الغابونية بفرنسا بيانًا لتكذيب الأخبار المنشورة عبر موقع «موند أفريك» ومجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية التي أكدت حصول النجم الأرجنتيني على مبلغ 3.5 مليون يورو نظير تلك الزيارة.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات