أصدرت النيابة العامة بإسطنبول أمرًا بضبط ثلاثة لاعبين سابقين أتراك لكرة القدم بدعوى تعاطفهم مع فتح الله غولن، المتهم من قبل السلطات بزعامة إردوغان في البلاد بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا 15 يوليو الماضي، وذلك وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام محلية السبت.

وقالت جريدة حريت التركية اليومية في نسختها الإلكترونية إن من بين الثلاثة لاعبين عارف إرديم، الذي لعب في العام 2000 في صفوف ريال سوسييداد الإسباني لنصف موسم ونجم جالاتا سراي سابقًا، كما نقل موقع «يلا كورة لايت».

وأما اللاعبان الآخران فهما إسماعيل ديميريز، لاعب جالاتا سراي (1984-1993)، وأوجور توتونيكير، لاعب جالاتا سراي سابقًا أيضًا (1986-1996) والمدرب الحالي لنادي ويل السويسري، الذي يلعب في الدرجة الثانية.

وأشارت نفس الجريدة إلى أنه تم اعتقال ديميريز في منزله بإسطنبول، في الوقت الذي يتواجد فيه الثنائي الآخر خارج البلاد في الوقت الحالي.

وأصدر القضاء التركي أمرًا منذ أسبوعين بضبط المهاجم الدولي السابق هاكان شوكور، أحد أعضاء المنتخب التركي الذي أحرز المركز الثالث في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

وتم توجيه تهمة المشاركة في شبكة غولن بمحافظة صقاريا، شمال غرب البلاد، إلى شوكور ووالده، إلا أن اللاعب يتواجد في الولايات المتحدة حاليًا ليتم اعتقال والده في 12 أغسطس الجاري بمدينة إسطنبول.

كما أصدرت إحدى المحاكم التركية أمرًا بمصادرة ممتلكات العائلة والتي تقدر بنحو 60 مليون يورو.