تأهل محمد حريزي للمشاركة في سباق الماراثون الأولمبي، بصفته الممثل الوحيد لليبيا في هذا الحدث الرياضي العالمي الأبرز، والذي ينطلق في 5 أغسطس بريو دي جانيرو في البرازيل.

ويعيش «مو» في الولايات المتحدة الأميركية، ويتدرب ويدرس في ولاية ميشيغان، حسب ما أورد موقع «شير أميركا»، والذي نشلر تقريرًا تحت عنوان «أربعة رياضيين يجمعون بين جنسيتين يتطلعون إلى ترك بصماتهم في ريو»، ومن ضمنهم بطل ليبيا.

أعرب حريزي (24 عامًا) عن أنه يتشرف بتمثيل التراث الليبي لعائلته. وذكر أن «هناك أيامًا أحصل فيها على رسائل بريدية من أناس لا أعرفهم، تتضمن صورًا من صحف وقصاصات وأنا أركض». واستطرد: «نظرًا لما يحدث في البلاد من اضطرابات، فإن أي بصيص ضوء، وأي عمل إيجابي سيكون شيئًا جيدًا بالنسبة للشعب، وأعتقد أنهم سيشعرون حتى بفخر أكبر عندما يعرفون أن شابًا ليبيًا مولودًا في أميركا يريد أن يمثلهم».

وفي شهر رمضان الماضي عدل حريزي برنامج تدريبه، وخلال صيامه، كان يتدرب على الجري 100 ميل في الأسبوع. وذلك يعني أن أصعب تمارينه في اليوم كانت تبدأ في الساعة 1:30 صباحًا، بينما كان مدربه كيفن هانسن يتابعه على دراجة هوائية، وهو تقريبًا مُغمض العينين بسبب قلة النوم.

وتشارك ليبيا في دورة الألعاب الرياضية الأولمبية بسبعة رياضيين يمثلون ستة اتحادات رياضية وهم محمد حريزي (ألعاب القوى) أحمد محمد التليسي ودالية بشير حجول (السباحة) حسين محفوظ قنبور (التجديف) محمد الهادي والكويسح (الجودو) يوسف صالح شريحة (التايكوندو) علي صالح الغراري (السهم والقوس).