استطاع شخص ولد بدون يده اليمنى أن يكون الأول في الحصول على طرف صناعي يتم تصنيعه بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد.
اتخذ شخص يدعى جويل جيبارد مؤسس شركة «أوبن بيونكس» مبادرة تصنيع الأطراف الصناعية الروبوتية بهذه الطرقة لتوفير بديل بسعر مناسب لمن لا يستطيعون شراء الأطراف الروبوتية، وعمل مع شريكه على اليد الروبوتية لأكثر من 18 شهرا.
وبحسب صحيفة «تلغراف» حصل دانيل ميلفيل (23 عاما) على اليد الجديدة بتكلفة 300 يورو وعبر المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد ليده اليمنى من خلال حساس متصل بجهاز «آيباد» والذي استمر 20 دقيقة ثم طبعها خلال 40 ساعة.
وتمثل هذه التجربة أملا لتصنيع أطراف صناعية روبوتية بتكاليف مناسبة وأشكال متعددة، حيث يأمل جيبارد أن يمتلك علامة لبيع الأطراف بأسعار أقل من ألف يورو بنهاية هذا العام.
ويعمل جيبارد على يد أخرى بنصف وزن الأولى ليتم تصنيعها من مادة تدعى نينجافليكس تعد أكثر قوة ومرونة من البلاستيك.
وقال دانيل إن اليد ناسبت يده مثل القفاز تماما وإن وضعها واستخدامها شديد السهولة والوقت الذي حصل عليه فيها كان مثاليا مقارنة بانتظاره لأسابيع أو شهور سابقا.
وحصلت طفلة بريطانية تدعى هيلي فريزر (5 سنوات) في بداية هذا الشهر على أول طرف صناعي بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ولكن باستخدام خطوات أخرى.
ويعد هذا النوع من الطباعة هو مستقبل الصناعة ومن المقدر أن ينمو هذا السوق من 1.5 مليار دولار في العام 2013 إلى 4.8 مليار دولار بحلول العام 2018. كما يمكن أن تستخدم هذه التكنولوجيا في تصنيع الطعام والملابس وحتى القلوب البشرية.
تعليقات