نشرت واشنطن بوست نتائج دراسة جديدة أجراها مركز بيو للأبحاث في يناير الماضي إلى أن 18% من الأميركيين البالغين ممن يستخدمون الإنترنت قالوا أنه تمت سرقة معلوماتهم الشخصية مثل معلومات الضمان الإجتماعي وبطاقات الائتمان والمعلومات البنكية في اختراق للمعلومات.

وتشكل هذه النسبة ارتفاعا بنسبة 11% عمن قالوا بذلك في يوليو الماضي، وظلت نسبة من أبلغوا عن اختراق بريدهم الإلكتروني وحسابات مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها ثابتة في المرتين.

وأجريت الدراسة التي استطلعت آراء 1002 شخص قبل أن يعلم الناس عن فيروس (هارت بليد) Heartbleed ولكن بعد الإفصاح عن اختراق العديد من المحلات مثل Target ،Neiman Marcus.

وزاد عدد الاختراقات لمعلومات من تتراوح أعمارهم ما بين 50 و 64 عاما. وقال خمس عدد المستخدمين إنه تمت سرقة معلوماتهم وهي زيادة بنسبة 11% عمن قالوا ذلك العام الماضي. ووفقا لمعلومات مركز بيو المنشورة في سبتمبر الماضي، يميل كبار السن من هذه الفئة العمرية لاتخاذ إجراءات أقل لحماية خصوصياتهم وتجنب مراقبتهم على الإنترنت. وقال 65% فقط من هذه الفئة أنهم مسحوا تاريخ البحث و "cookies" (كوكيز) من على متصفح الإنترنت. فيما قال الربع فقط أنهم اتخذوا خطوات لإخفاء معلوماتهم من القراصنة أو المجرمين مقارنة بـ 45% ممن في المجموعة العمرية، من 18 إلى 29.