يمكن لفقدان الوزن أن يحسِّن من صحة الكبد للأشخاص الذين يعانون السمنة.

أوضح باحثون، وفقًا لدراسة نُشرت في عدد أغسطس من مجلة «أمراض الجهاز الهضمي» وموقع «Health Day News»، أنَّ التهاب الكبد الدهني غير المرتبط بتناول المشروبات الكحولية، هو مرض عدواني يعزِّز الدهون في الكبد، ويؤثر في 2 % إلى 5 % من الأميركيين، ويمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد، بحسب ما نقل «اليوم السابع»، الأحد.

وعلى الرغم من أنَّ السبب الكامن وراء التهاب الكبد الدهني غير المرتبط بتناول المشروبات الكحولية غير واضح، لكن قد يعانيه المرضى الذين هم في منتصف العمر، الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة.

وقال الدكتور جوليو مارشينسي، من جامعة بولونيا بإيطاليا، إنَّ هذه الدراسة تشير إلى أنَّ مهما كانت خسارة الوزن سواء كبيرة أو صغيرة فإنِّها تحسِّن من صحة الكبد.

ووَجَدَ الباحثون أنَّ فقدان الوزن من 7 % إلى 10% خفَّض من شدة مرض الكبد الدهني لدى بعض المرضى، بما في ذلك الرجال وأولئك غير المصابين بالسكري.

وأضاف الباحثون أنَّ الجراحة لمرضى البدانة المفرطة أو تعديل نمط الحياة هي خيارات مهمة جدًّا للسيطرة على مرض الكبد الدهني.