أفادت دراسة جديدة بأن آباء وأمهات الأطفال البدناء ربما يريدون مساعدة أطفالهم على التمتع بصحة أفضل، إلا أنهم أكثر استعدادًا لتغيير النظام الغذائي لأطفالهم مقارنة بزيادة حركتهم الجسدية ونشاطهم.
وتوصل الباحثون إلى أن تغيير رؤية الوالدين لأنفسهم وأطفالهم وتشجيع الأطباء على الحديث عن أهمية النشاط الجسدي قد يزيل عقبة مهمة في طريق فقدان الوزن.
وقالت كيونغ ري التي قادت الدراسة في جامعة «براون» بولاية رود أيلاند الأميركية: «فكرنا في إجراء هذه الدراسة لأنه عندما عملنا مع أسر في محاولة لإشراكها في فقدان الوزن لاحظنا اختلافات في استعداد الوالدين لتغيير السلوك الغذائي مقابل النشاط الجسدي»، وأضافت ري طبيبة الأطفال في جامعة «كاليفورنيا» بسان دييغو: «لم يكونوا مستعدين دائمًا لفعل الأمرين معًا، كان بعض الأسر مستعدة لأحد الأمرين لكن عندما تحاول بالفعل بدء عملية فقدان وزن فمن المهم القيام بالأمرين».
وقاست الدراسة التي نشرت في دورية أكاديمية التغذية بقياس مدى استعداد الآباء والأمهات لإجراء تغييرات سلوكية في الأنظمة الغذائية لأطفالهم وفي التمرينات الرياضية.
تعليقات