حتى في الظلام الدامس، يمكن لعين الإنسان المجردة رؤية أصغر وحدة من الضوء، التي تعرف باسم «الفوتون».
وتحتوي عين الإنسان على خلايا تعرف بـ «رود»، هي التي تلتقط الضوء وتكون أكثر حساسية في الظلام. ويوجد في العين نحو 120 مليون خلية منها، مقارنة بخلايا «كون»، التي تلتقط الألوان، ويوجد منها ستة ملايين خلية في العين، وفق «سكاي نيوز عربية».
وفي دراسة أجراها باحثون من جامعة روكفيلر وجامعة فيينا، بني جهاز قادر على إطلاق فوتون واحد فقط، لاختبار قدرة العين على رؤيته، وفق ما ذكر موقع «ساينس أليرت».
وعرض ثلاثة رجال في العشرين من العمر للجهاز الجديد، الذي شُغل أكثر من 30 ألف مرة، وفي كل مرة طلب الباحثون من المشاركين تحديد ما إذا كان الجهاز أطلق فوتونًا أم لم يطلق شيئًا على الإطلاق.
ورغم أن المشاركين كانوا في غرفة مظلمة وبها نظام عزل صوتي، فإنهم استطاعوا الشعور بالفوتون بشكل صحيح بنسبة وصلت إلى 51%، على ما ذكرت الدراسة.
وحسب «المجتمع العلمي المغربي»، يتميز الفوتون بتوفره على خصائص تساعد على معرفة ماهيته وتصرفه، فهو ذو كتلة وشحنة كهربائية منعدمتين، يحمل طاقة ونشاطًا مرتبطين بالتردد، كما يمكنه الاحتكاك بالجزيئات الأخرى كالإلكترونات، إضافة إلى هذا، فالفوتون يسافر بسرعة الضوء ويتشكل ويتحطم نتيجة عمليات طبيعية.
تعليقات