قال رئيس المجلس المحلي لمدينة بني وليد علي النقراط، اليوم الأحد، إن أهالي المدينة سمعوا أصوات «ثلاث انفجارات» في المنطقة، لكن موقع القصف ومصدره «ما تزال مجهولة».
وأضاف النقراط في تصريح إلى «بوابة الوسط» أن أصوات الانفجارات سمعها أهالي بني وليد في تمام الساعة الثانية ليل السبت - الأحد، نافيًا أن يكون القصف قد استهدف مواقع بمنطقة السدادة التي تبعد عن وسط المدينة بحوالي 100 كلم جنوبًا.
وأشار رئيس المجلس المحلي في بني وليد إلى أن أصوات طائرات حربية تحوم في أجواء المدينة، سمعها الأهالي على مدى الأيام الماضية. مؤكدًا أن أصوات الانفجارات التي سمعت ليلة البارحة ما زالت مجهولة المكان والمصدر.
وقال أهالي منطقتي شميخ وتينيتاي اللتين تبعدان عن وسط بين وليد بحوالي 50 كلم من ناحية الشرق، اتصلت بهم «بوابة الوسط» إنهم لم يشاهدوا آثار أي قصف لتلك المناطق.
وأكدت مصادر أمنية وسكان محليون، في وقت سابق اليوم الأحد، أن طيرانًا حربيًا أجنبيًا شن غارات جوية استهدفت عدة مواقع وتحركات للتنظيم في سرت والسدادة ووادي شميخ ووادي تراغلات.
وقالت مصادر متطابقة، لـ«بوابة الوسط»، إن غارة جوية استهدفت رتلاً لـ«داعش» قرب وادي شميخ الواقع شرق بني وليد، كان في طريقه إلى موقع آخر يحتمل أن يكون بلدة نسمة التي يتجمع فيها عناصر التنظيم. وأسفرت الغارة عن تدمير آليات الرتل، ولم تعرف بعد أعداد القتلى والجرحى.
تعليقات