قتل القيادي في تنظيم «داعش» وآمر محور حي الـ400 مفتاح بوفراج الشلوي المكني بـ«ابو بصير الليبي» والمتهم بعمليات أغتيال في مدينة درنة وأحد أبرز المُشاركين بالهجوم على منزل آل الحرير والإستيلاء على محتوياته، خلال المعارك الجارية هناك.
وقال مصدر من داخل مدينة درنة لـ«بوابة الوسط»، إن تنظيم «داعش» تكبد خسائر فادحة في الأرواح العتاد حيث قتل عنصرين وهم وحيد المنصوري ومنير الثلثي بالإضافة إلى 15 جُثة مُفتحمه جراء الأستهداف المدفعي لتجمعات التنظيم وآلياته وعرباته المُسلحه، وأوضح المصدر، إن تنظيم «داعش» لايزال يستغل المنطقة الجبلية المُطلة على منطقة الساحل الشرقي في كُل هجوم ينفذة ،تحت وابلاً من القذائف بشكل عشوائي.
وأشار ذات المصدر إن أحصائية القتلى في صفوف مايُعرف بـ«شورى مُجاهدي درنة» والوحدات المُساندة لهم من شباب المناطق وصل الى عشرة قتلى نظراً للحالات الحرجة لبعض الجرحى، بالأضافة الى مقتل طفلين بمنطقة الظهر الحمر أثر أصابتهم بشظايا مقذوف جراء استهداف مزرعتهم.
وتابع المصدر أن محور مُرتفعات الفتائح لم يشهد اي تقدم من قبل القوة المُشتركة و مُناوشات تحدث بين الحين والأخر مع قناصة تنظيم «داعش».
وتشهد مدينة درنة هدوء حذراً، اليوم الأربعاء، بعد تصدي مايُعرف بـ«شورى مُجاهدي درنة» والوحدات المُساندة لهم من شباب المناطق لمحاولة تنظيم «داعش» للتقدم بحي 400 بمنطقة الساحل الشرقي أخر الأحياء الشرقية بالمدينة خلال اليومين الماضيين.
تعليقات