شهدت مدينة درنة اشتباكات متقطعة بين مقاتلي ما يعرف بـ «مجلس شورى مجاهدي درنة» والوحدات المساندة من جانب وعناصر تنظيم «داعش» من جانب آخر، أمس الأحد، في «حي 400 » بمنطقة الساحل الشرقي، كما شهد محور مرتفعات الفتائح شرق المدينة مواجهات عنيفة بين الجانبين.
وقال مصدر مطلع من المدينة، لـ«بوابة الوسط» اليوم الإثنين، إن مقاتلي «مجلس شورى مجاهدي درنة» والوحدات المساندة يحافظون على مواقعهم التي سيطروا عليها نهاية الأسبوع الماضي بحي «حي400» في منطقة الساحل الشرقي.
وأوضح المصدر -الذي طلب عدم نشر اسمه- أن آخر شارع الصالات والورش جنوب الساحل الشرقي الذي يقع تحت سيطرة «شورى مجاهدي درنة» شهد اشتباكات بوتيرة أقل من الأيام الماضية، فيما أشار إلى عمليات تمشيط واسعة تُجرى لتفكيك العبوات الناسفة والمُتفجرات التي تركها تنظيم «داعش» قبل انسحابه.
وأضاف المصدر أن مقاتلي «شورى مجاهدي درنة» استهدفوا المنطقة الجبلية المطلة على منطقة الساحل الشرقي، المعروفة بـ«الحجاج»، بالمدفعية الثقيلة والدبابات لتأمين مواقعهم.
وأفاد المصدر أن تنظيم «داعش» منهك في محور مرتفعات الفتائح شرق المدينة، ويعاني خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، بعد مواجهات عنيفة خلال اليومين الماضيين، لافتًا إلى أن المعارك تتركز في الشوارع الرئيسية ومنطقة المراعي.
وأكد المصدر إلى أن الكتيبة «102 مشاة» التابعة للجيش الليبي استهدفت جماعات تنظيم «داعش» بجامعة عمر المختار، عند مرتفعات الفتائح شرق المدينة، على مدار الأيام الثلاثة الماضية بالمدفعية الثقيلة.
تعليقات